لاشك أن الأنترنت أصبحت وسيلة لايمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية , فقد أصبح الناس يجنون لقمة العيش منها و البعض الاخر يعتبرها وسيلة للترفيه و المتعة.
فكل عام تزداد الأنترنت تطورا و تقدما و يزداد عدد مستخدميها بالملايين في كافة أنحاء العالم , هذا ماسمح بوجود مئات الملايين من المواقع المختلفة في كل المجالات المتعددة.
ولكن تمهل و توقف ! لم نقل أن الأنترنت هي وسيلة امنة و كل المواقع مبنية على الصدق ! فهي كالعالم الخارجي فيها فيها أماكن امنة و امكان أعدت للاحتيال و النصب.
فكل عام يزداد ضحايا النصب في النت بشكل جنوني و هذا راجع لكون الناس مغفلين و مبتدئين و لا يتفطنون لهذه المواقع التي تكون أحيانا مقنعة الى حد كبير للغاية و خاصة أن القانون لايحمي المغفلين.
فالمواقع النصابة في الأنترنت مثلها مثل الأشرار و اللصوص . منها من هو محترف في هذا المجال و منها من هو مبتدئ.
ولكن كلها تدور حول هدف و غاية واحدة ألا وهوسرقة و جني المال الغير الشرعي من الزبون.
فهي توهم الناس بطرق لا يمكن تخيلها و تجعلها يودعون مالهم في هته الشركات الوهمية بكل الطرق المتاحة مثلا : الاستثمار , التبرع للجمعيات الخيرية , الدفع مقابل الحصول على اعلانات , .... الخ .
هام : و توجد حتى مواقع وهمية لم تنشئ من أجل طلب المال من العميل بل أنشئت لكي تحتال عليهم ببعث وثائقهم الرسمية كبطاقة التعريف الوطنية و جواز السفر و شهادات الميلاد و الشيكات الفارغة و معلومات دقيقة حولهم ليتم بيعهم مباشرة الى السوق السوداء من أجل ملايير الدولارات !
أعلم أنك مستغرب و مشكك في الأمر و لكن و الله يوجد أشخاص بريئون وقعوا في الفخ و أرسلوا وثائقهم و خاصة كما قلنا " القانون لا يحمي المغفلين" و بعد شهور أو سنوات اكتشفوا أنهم مطلوبين للعدالة من أجل قضايا المخدرات , التهريب بكل أنواعه ,.... الخ.
لذلك لا تبعث وثائقك الرسمية مهما كانت الظروف و العروض المغرية ك:دومين .com مجاني , رحلة الى البلدان السياحية , الدخول في قرعة اليانصيب من أجل مبلغ معين , .... و الخ . تذكر مهما اشتدت العروض المغرية لا تخاطر بحياتك !!!
و في الأخير صدقني أنا لا أحاول أن أخيفك أو شيئ من هذا القبيل بل أذكرك بالواقع الانساني فكم من شركة كانت امنة للاستعمال و تحولت 360 درجة الى نصابة بفعل الشجع الانساني . فهذه هي الحياة منذ أن وجدت على الأرض.
ملاحظة: اقرأ الموضوع جيدا و لا تخلف أي فقرة لأنها درس لك. وانشره لأكبر عدد من الناس من فضلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق